jamil.al3ilm.net
أنا رجل مبتلى بالعادة السرية وقد أدت بعض الأحيان إلى إيذاء نفسي فما هو الحل؟
ورد للموقع سؤال من أحد الزوار يقول فيه: أنا رجل مبتلى بالعادة السرية وقد أدت بعض الأحيان إلى إيذاء نفسي فما هو الحل؟ الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد. الحل على التغلب على هذه العادة السيئة أمور: الأمر الأول: الزواج فإنه حصن حصين لك من الوقوع في الحرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه اغض للبصر واحصن للفرج. الثاني: كثرة الصيام. الثالث: التوبة إلى الله تعالى، وتذكر أن هذا ذنب وأن الله مطلع عليك ويراقبكم، واعلم أن هناك ملائكة يكتبون عليك كل صغيرة وكبيرة، قال الله تعالى: ﴿وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُشۡفِقِینَ مِمَّا فِیهِ وَیَقُولُونَ یَـٰوَیۡلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلۡكِتَـٰبِ لَا یُغَادِرُ صَغِیرَةࣰ وَلَا كَبِیرَةً إِلَّاۤ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُوا۟ مَا عَمِلُوا۟ حَاضِرࣰاۗ وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا﴾ [الكهف ٤٩]، واعلم أن هذه العادة محرمة في الكتاب والسنة قال الله تعالى: ﴿وَٱلَّذِینَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَـٰفِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَىٰۤ أَزۡوَ ٰ⁠جِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَیۡرُ مَلُومِینَ (٦) فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَاۤءَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ (٧)﴾ [المؤمنون ٤-٧]. وعليك بكثرة الإستغفار والدعاء أن الله يخلصك منها. وأيضاً عليك بالابتعاد عن المواقع الإباحية والنظر إلى النساء الأجانب. وعدم الخلوة بنفسك. فهذه العادة لها أضرار دينية وصحية ونفسية. فهي تؤثر على صحتك مستقبلاً، وعلى زواجك، وربما إلى عدم القدرة على الدخول على الزوجة، وتؤثر سلبا على الإنجاب نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد. أجاب عنه فضيلة الشيخ أبي عبدالرحمن جميل بن صالح الهاملي دار الحديث في مدينة السلام عتق 8 ذي الحجة لعام 1441هـ
مشرف تقني